أصدرت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلامية (حزب الله) في لبنان اليوم- الأربعاء- أول بيان لها بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمت المصادقة عليه أمس، فقالت: إن مقاتليها سيكونون على أتم الجاهزية والاستعداد للتصدي لأطماع الاحتلال وأي اعتداء له.
وأكدت على أن جنودها يراقبون انسحاب العدو من لبنان و”أياديهم على الزناد”- حسب تعبيرها- للدفاع عن السيادة اللبنانية.
وتحدثت “غرفة العمليات” عن صمودها لأكثر من 13 شهرًا وفاء لعهدها مع المقاومة الفلسطينية، وإسنادا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على تحقيق حزب الله النصر على الاحتلال، دون أن يمكنه من النيل من عزيمته، بعد أن منعه المقاتلين البواسل من تحقيق أهدافه من الحرب وأعادوه من لبنان يتجرع الهزيمة.
وحيت “عمليات حزب الله “صمود الشعب اللبناني الأسطوري واحتضانه المقاومة، الذي تصدى “لأوهامَ العدو”- حسب وصفهم، ووصل بهم جميعا إلى النصر، ووجهت إليهم في البيان: “تحيّة السلاح والجهاد والشهادة والنصر، وتُعاهد باسم مجاهديها وفرسانها كل الدماء الزاكية، والأرواح الطاهرة، بأن تكمل طريق المُقاومة بعزيمة أكبر”.
وعاهدت المقاومة الشعب اللبناني، وجميع جبهات المقاومة بالاستمرار في مساندة جميع المظلومين في فلسطين، واستمرار حمل الراية والقضية الفلسطينية باعتبارها “عنوانا وطريقا للأجيال الحالمة بالحرية والتحرير”.
وكان حزب الله قد وقع اتفاقا أمس مع الاحتلال، يتضمن وقف إطلاق النار في لبنان، وانسحاب قوات الاحتلال التي دخلت لبنان.
